نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء–علوم الإيزوتيريك في مركزها في بيروت محاضرة بعنوان «بحث في أبعاد الزمن كما يفسّره علم الإيزوتيريك»، بتاريخ 28 حزيران 2019. اشترك في تقديم هذه المحاضرة المهندسة ندى شحادة معوض والأستاذ أنور السمراني، بحضور الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م) – مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي.
تمحور موضوع المحاضرة على كتاب «الزمن وأبعاده المجهولة في منظار الإيزوتيريك» بقلم الدكتور مجدلاني. حيث قدّم المحاضران تعريفًا لثلاثية الماضي والحاضر والمستقبل انطلاقًا من مفهوم الزمن كوحدة؛ كما وأوضحا بالاستناد إلى الكتاب المذكور أعلاه أنّ «طبيعة الزمن قائمة على تتالي الصور العقلية على شاشة الوعي، سواء تتالت عبر حواس الجسد أو عبر حواس الباطن. ولولا هذا التتالي للصور العقلية، لما تواجد هذا الحسّ بالزمن» وبأنّ «الزمان والمكان يؤلفان الركيزة الأقوى لإزدواجية وجود الكوكب الأرضي…». وممّا جاء أيضًا «تشير الإحصائيات إلى أنّ إنتاجية الفرد أثناء أدائه لعمل ما تتقدم بنسبة 10% في الساعة الثانية لتصل إلى 45% في الساعة الرابعة…».
أيضًا، ألقى المحاضران الضوء على ما ورد في كتاب الإيزوتيريك المذكور حول «مخطوطة الزمن» التي ستُكتشف على مقربة من الهرم الأكبر في مصر، وفي كيفية عمل «جهاز الزمن في الوقت» الذي اعتمده إنسان الحضارة المفقودة، إنسان الأتلنتيد، ودائمًا بالاستناد إلى علوم الإيزوتيريك. وأوضحا أنّ «كرة الكريستال (داخل الجهاز المذكور) كانت تسجّل، أو بالأحرى تظهر، ما كان يترائ للمرء ذبذبيًّا في باطن وعيه عبر أوقات التأمّل… أي أنّ كرة الكريستال كانت تتشرّب بتفاعلات الأحاسيس والمشاعر والأفكار (الخاصّة بالمرء) ثمّ تظهّرها بصورها ووقائعها وأزمانها عند الحاجة إلى ذلك، فتتوهج بالنور عند كل ’تلقيم‘ جديد… ويتضاءل النور مع كل تفريغ… وهكذا دواليك من التصميم والتخطيط إلى التنفيذ والإختبار، من الزمن إلى الوقت… إلى أن يُتمّم المرء مهمة عمره – أو يتخرّج أخيرًا من ’المدرسة الأرضية‘».
تلا المحاضرة حوار شيّق في سؤال وجواب تضمّن شرحًا وافيًا وأمثلة حياتية وتطبيقية حول موضوع المحاضرة والذي يبدو أنّه استفزّ اهتمام الحضور.
في الختام، نشير إلى أنّه بالإمكان الإطلاع على تفاصيل وافية حول علم الإيزوتيريك من خلال سلسلة مؤلفات الإيزوتيريك التي فاقت المئة كتاب حتى تاريخه في ثماني لغات. كما يمكن تتبع نشاطات علم الإيزوتيريك ومحاضراته الأسبوعية والمجانية من خلال الدخول إلى الموقع الرسمي (www.esoteric-lebanon.org) ومواقع التواصل الإجتماعي المعتمدة.