في سياق نشاطات مركز علوم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، ألقى المؤسس الدكتور جوزيف مجدلاني، ندوة بعنوان: “بين الخطأ والصواب كيف يعمل ميزان العدل في التصرفات أساس التوازن في عيش الحياة”
استهلّ الدكتور مجدلاني المحاضرة بالعبارات الآتية:
“لله ما في هذه الارض من جمال، فالجمال تعبير الحقّ، والحقّ هو صوت العدل الصامت.
ولله ما في الإنسان من جمال وحقّ وعدل.
ولله ما في النظام الشمسي، كما في الكون، من حريّة مطلقة هي جوهر الجمال منشأ العدل”.
وضح المحاضر أنّ “الحريّة والحركة، الأولى منشأها المحبة، والثانية منشأها الإرادة، وكلتاهما توأما النظام الشمسي، اللتان قامتا على الثنائية، في معادلة الواحد في الكل والكل في الواحد”. كما أشار إلى أنّ هذه المعادلة هي منشأ العدل الذي يتخطى في جوهره معادلة الخطأ والصواب “فالعدل ما وجد إلّا ليتوازن الإنسان”.
وقد نوّه الدكتور مجدلاني بأهمية التعرّف إلى النفس البشريّة من منطلق “إعرف نفسك“(بين الظاهر والباطن)، مضيفًا أن الإلتزام بمبدأ المعرفة إلتزامًا صادقًا أمينًا هو الوسيلة المباشرة لإحقاق ميزان العدل في النفس البشريّة وتأسيس المجتمعات البشريّة على قاعدة العدل لمواجهة سلبية التحايل.
وفي سياق المحاضرة جاء أنّ الحياة في جذورها حبّ ومحبة، محورهما العدل، ففي العدل ينطوي الحقّ والجمال، ثنائية من شأنها أن تنعكس في ثلاثيّة: “صدق-رقة-تقدير”.
ختم الدكتور مجدلاني بالقول: “كل إتقان لعمل وإحقاق لجمال أو إكتمال لتجربة هو منتهى العدل، وخلاصة العدل هي السعادة في صلب عالم المادة وخضم تناقضاته”.
في الختام ذكر الدكتور مجدلاني أنّه يمكن الاطلاع على التفاصيل الوافية عن علوم الإيزوتيريك عبر سلسلة مؤلفاتها التي فاقت المئة كتاب حتى تاريخه بسبع لغات، أيضًا يمكن متابعة نشاطات الإيزوتيريك ومحاضراته الأسبوعية المجانية من خلال الدخول إلى موقع علوم الإيزوتيريك الإلكتروني الرسمي، على العنوان www.esoteric-lebanon.org، أو صفحة منتدى الإيزوتيريك على الفيسبوك أو التويتر أو الإنستغرام أو مدونة الإيزوتيريك.
وأعقب المحاضرة حوار شيّق.