نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء في مركزها في بيروت محاضرة مجانية بعنوان «الغيبوبة (Coma) من منظار علوم الايزوتيريك» ألقتها الأستاذة لبنى نويهض وشاركها في الحوار الدكتور جوزيف مجدلاني – مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك في لبنان والعالم العربي.
قدمت الأستاذة نويهض في مستهل محاضرتها نظرة عامة حول تعريف الجسم الطبّي للغيبوبة الكلّية وأسبابها المادية، ثم عرفت الغيبوبة من منظار علوم الايزوتيريك موضحة أنّها دلالة على «غياب وعي الظاهر والحواس المادية، ويقظة وعي الباطن والحواس الباطنية التي تنتمي إلى أجهزة الوعي اللامادية التي تُبقي الجسد المادي حيًّا وأعضائه اللاارادية ناشطة».
في سياق الطرح، عرضت المحاضرة حالات واقعية لأشخاص استيقظوا من الغيبوبة وكانوا يتصرفون من خلال شخصيات مختلفة أو يتكلمون لغة غير لغتهم الأمّ، حيث قدمت الشروحات الباطنية الوافية لكل حالة على حدّة مستندة إلى مؤلفات الايزوتيريك للدكتور جوزيف مجدلاني ( ج ب م): «رحلة في مجاهل الدماغ البشري» ، «أسرار تكوين الجسم البشري» و «The Science of Colours- Cosmic and Human Colour Rays» . فأضاءت على أسباب الغيبوبة الخافية الكامنة خلف الظواهر حيث جاء: «الغيبوبة، الى جانب كونها تعبيرًا صارخًا عن التفكك الباطني نتيجة الممارسات الحياتية السلبية، وتسديدًا لمستحقات خاصة بأعمال الفرد، فهي دلالة كذلك على غياب الحبّ من حياة المرء. إذ إنّ ذبذبات الحبّ- كما توضح علوم الايزوتيريك- تتميّز بطاقة ايجابية، في مقدورها رَتْقُ (إصلاح وإغلاق) فراغات الأجسام الباطنية، وتحقيق اللحمة في ما بينها».
ختمت الأستاذة لبنى نويهض المحاضرة ببعض مما تنصح به علوم الإيزوتيريك في التعامل الحياتي مع مثل هذه الحالات حيث أشارت إلى أنّ: «العلاج الحق ينطلق من الباطن ومن الاعتراف بوجود الأجسام الباطنية، وبمبدأ التجسد وقانون الكارما. بالتالي، رعاية المريض لمساعدته على فهم الأسباب الباطنية الخافية التي أدت إلى مثل هذه الحالات المستعصية».
تلا المحاضرة حوار شيّق في سؤال وجواب تضمّن شرحًا وافيًا وأمثلة حياتية حول الموضوع.
يمكنكم تتبع نشاطات علوم الإيزوتيريك على الموقع الرسمي www.esoteric-lebanon.org أو مواقع التواصل الاجتماعي المعتمدة كافة.