القى الدكتور جوزيف مجدلاني مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، محاضرة نوعية بعنوان «مستقبل مقولة مخيَّر أم مسيَّر تحت مجهر علوم الإيزوتيريك»، وذلك وسط حشد من متتبعي علوم الإيزوتيريك.
استهل الدكتور مجدلاني محاضرته ملقيًا الضوء على الحقب المختلفة التي رافقت تطوّر الإنسان حتى صار إلى ما هو عليه اليوم. وتوسّع في الموضوع من خلال طرح جملة تساؤلات حول المقولة المثيرة للجدل “مخيَّر أم مسيَّر”، ليجيب على هذه الجدلية في سياق المحاضرة في مقاربة حوارية (في صيغة سؤال وجواب) لتقريب المفاهيم وتبسيط الدلالات، كاشفًا أنّ حرية الإنسان مقدسة، وأنّ قدره الاكتمال بوعيه مشددًا على أنّ تفتّح الوعي في النفس البشرية لا يتّمم الّا بالتجربة والتطبيق العملي على أرض الواقع.
هذا ومن ضمن ما جاء في المحاضرة أنّ «الإنسان مخيَّر بما يعي ومسيَّر بما لا يعي»، وأنّ «تفعيل مقولة مخيَّر أم مسيَّر ينتهي عند حدود السلبية في النفس البشرية». بمعنى أنّ السلبية في النفس تحد من حريتها، لأنّ السلبية هي التي ولدت حجب اللاوعي. بالتالي عندما ينجح الإنسان في تحويل كل سلبي في نفسه الى إيجابي يتحوّل كل لاوعي إلى وعي، ويتسّع مدار حريته في كل شأن.
تلا المحاضرة حوارُ شيق يستفز الفكر للتعمّق أكثر فأكثر في معرفة علوم الإيزوتيريك، وكان ذلك غيث من فيض ممّا تقدّمه محاضرات علوم الإيزوتيريك المجانية، والتي تجيب عن مختلف التساؤلات التي تراود فكر الباحث الرصين، ببساطة متناهية ومنطق سامٍ.
للمزيد من التفاصيل ندعوكم للاطلاع على سلسلة مؤلفات علوم الإيزوتيريك، وتتبع نشاطاتها المتنوعة من خلال زيارة الموقع الرسمي www.esoteric-lebanon.org، ومواقع التواصل الإجتماعي المعتمدة (صفحة منتدى الإيزوتيريك على الفيسبوك، التويتر، الانستغرام، مدونة علوم الإيزوتيريك، وقناة اليوتيوب الخاصة بها). وإلى اللقاء في محاضرة نوعية جديدة.