نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء-علوم الإيزوتيريك في مركزها في بيروت، محاضرة بعنوان «تقنيّات عمليّة في فنّ المواجهة»، بحضور الدكتور جوزيف مجدلاني – مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك في لبنان والعالم العربي.
إرتكزت المحاضرة بشكل أساسي على كتب عدّة من سلسلة علوم الإيزوتيريك من بينها، على سبيل المثال لا الحصر، «تعرّف إلى فكرك»، «تعرّف إلى ذكائك» و«تعرّف إلى وعيك» بقلم الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م).
قدّم كلّ من المهندسة ندى شحادة معوّض والأستاذ زياد شهاب الدين في المحاضرة تحديدًا لمفهوم المواجهة من منطلق علوم الإيزوتيريك وعلاقته المباشرة بالتطور؛ حيث أوضحا «إن المواجهة كتعبير عن الشخصية القويّة الإيجابية في خضمّ الشؤون الحياتية والعلاقات الإجتماعية، هي ما تساند الإنسان في تسديد ديون أعماله المستحقّة وتساعده على فهم أسبابها»، و«إن المواجهة تدخل في صلب أي تطبيق عملي لأنها تمثل العمود الفقري في مسار التطوّر في الوعي. والدليل على ذلك أنّ تعرّض أي إنسان للجمود او التقهقر سببه أنه لم يجرؤ، على المواجهة (داخليًّا و/أو خارجيًّا) حين استدعى الأمر، بموجب نظام تطوّره». والجدير ذكره ممّا ورد أيضًا أن «تأخير المواجهة (والمقصود مواجهة التجارب الصعبة في الحياة) يُبطئ حركة توسع الوعي في الكيان ككلّ».
كما ورد في سياق المحاضرة أنّ الإرتقاء يُتمّم على قاعدة رباعية، أركانها: ١- الإستقلالية المادية؛ ٢- الإستقلالية الفكرية والإنفتاح الفكري؛ ٣- الإنطلاق المشاعري؛ ٤- الذكاء والصدق في التطبيق العملي. وقد توسّع المحاضران في كلّ ركن من أركان هذه الرباعية مُوضّحيْن كلّ عنوان استنادًا إلى علوم الإيزوتيريك.
تلا المحاضرة حوار شيّق في سؤال وجواب تضمّن شرحًا وافيًا وأمثلة حياتية وتطبيقية حول الموضوع المطروح.
يجدر التنويه أنه بالإمكان الاطلاع على تفاصيل وافية حول علوم الإيزوتيريك عبر سلسلة مؤلفاتها التي فاقت المئة كتاب حتى تاريخه في ثماني لغات، كما يمكن تتبع نشاطات الإيزوتيريك ومحاضراته الأسبوعية المجانية من خلال الدخول إلى موقع علوم الإيزوتيريك الرسمي على شبكة الانترنت على العنوان الآتي www.esoteric-lebanon.org أو متابعة صفحة منتدى الإيزوتيريك على الفيسبوك، والإنستغرام، والتويتر إضافة إلى قناة اليوتيوب الخاصة بعلوم الإيزوتيريك ومُدوّنة الإيزوتيريك blog.esoteric-lebanon.org.