ألقى الدكتور جوزيف مجدلاني مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، محاضرة بعنوان: «التفكك الباطني»، عقبها حوار معمّق وذلك وسط حشد من متتبعي علوم الإيزوتيريك.
استهل الدكتور مجدلاني المحاضرة بالقول «انسان أوائل القرن الحادي والعشرين ما زال يحيا حياة ماديّة مظلمة بسبب تفككه الباطني… وسرعة تطوره لا تتساوى وسرعة تقدم الزمن بل على العكس». موضحًا أن سبب ذلك يعود إلى «انقطاع التواصل بين أجسامه الباطنية وكأنّ ثمة واد عميق القعر بين بعد وآخر (الجسد – المشاعر – الفكر)، نتيجة تعاضد المشاعر مع النزوات، أمّا العقل فمستبعد في هذه المعمعة…».
ختم د. مجدلاني بالقول «بالرغم من الظلمة الشاملة التي تسبح فيها النفس البشريّة وبالرغم من الاختيار الواعي للبقاء على ضفة الملذات الجسدية والمشاعرية، العناية الالهية لم ولن تتخلى عن الإنسان بل هي مصّرة على منحه فرصًا، لكن لماذا هذا الميل البشري العام الى الملذات والمشاعر وإشباعها من دون الحاجات الفكرية؟! فلنتفكر ونستنتج!!!».
نشير في الختام أنه بالإمكان الإطلاع على التفاصيل الوافية عن علوم الإيزوتيريك عبر سلسلة مؤلفاتها التي فاقت المئة كتاب حتى تاريخه بثماني لغات. كما يمكن تتبع نشاطات الإيزوتيريك ومحاضراته الأسبوعية المجانية من خلال الدخول إلى الموقع الإلكتروني الرسمي: www.esoteric-lebanon.org، أو صفحة منتدى الإيزوتيريك على الفيسبوك أو التويتر أو الإنستغرام أو مدونة علوم الإيزوتيريك وقناة اليوتيوب الخاصة بها.